الى ابنتي وحبة قلبي إكليل الشموخ لافندرينا كانت هذه محاولة مني لبث لواعج قلبي على الورق وهو ليس بشعر فلا يعتب علينا الشعراء ولا يهزأ بنا أهل بحور الشعر وشطآنه فبضاعتنا في ذاك مزجاة والله ولكنه مشاعر أحسها وأتسلى بوضعها في مدونتي لابنتي وحبيبة قلبي لافندرينا التي فارقتني راحلة عن هذا العالم قبل بضع سنين ومازلت أتذكرها وأبكي أيامي الجميلة التي قضيتها معها في العالم الإفتراضي الذي شاء الله سبحانه أن يكون ملتقانا .وأول انطلاقة لرحلة الود بيننا كأم وابنتها لقد كان أول تعارف بيننا في منتدى القراءات القرآنية للشيخ الفاضل . أ.د السالم الجكني حفظه الله قالت لي إنها كانت تراقبني وتتابع منشوراتي وردودي في المنتدى، حتى كان يوم ذهابي الى العمرة فودعتُ أهل المنتدى فمنهم من طلب مني الدعاء ومن طلب السلام على المصطفى صلى الله عليه وسلم وإذا بها تفاجئني برسالة على الخاص وتقول ماذا ستجلبين لي هدية يا أمي؟ فقلت لها : وماذا تريدين أن أجلب لكِ ياحبة القلب ، فأسرتْ كيانها الكلمة وخطفت قلبها الصغير المشتاق الى حنان الأم الحاضرة الغائبة وحقيقة الأمر أني كنت أحبها كذلك وأحب طيبتها وبرائ
حفظ القرآن الكريم وعلومه طرق وأفكار